recent
أخبار ساخنة

بحث جامعي حول الانتاج وعوامل الإنتاج بالمراجع

 

خطة البحث:
مـقـدمــة
المبحث الأول : وظيفـة الإنتـــاج


  المطلب الأول : مفهـوم الإنتـــاج
  المطلب الثاني : النشـاط الإنتـاجـي
  المطلب الثالث : نظـام الإنتـــاج
  المطلب الرابع : أسـاليب الإنتـاج
المبحث الثاني: عوامل الإنتاج

  المطلب الأول: مفهوم عوامل الإنتاج:

  المطلب الثاني: عوامل الإنتاج

خاتمة

قائمة المراجع

 

  

مقدمة:

يعد الإنتاج بشقيه المادي و الخدمي أساس و محور النشاط الإنساني الفردي و الجماعي, ونظراً لأهمية هذا العنصر "الإنتـاج" في حياة الفرد و الجماعة و كذلك في استمرار نمو اقتصاديات الدول وتقدم المجتمعات اهتم الإنسان فرداً و جماعة بتنظيم و إدارة موارده المحدودة في وحدات إنتاجية مختلفة الأحجام المهمات للحصول على الإنتاج المطلوب لإشباع حاجاته المتنامية, و مع تعقد و تشابك العلاقـات الاجتماعية و الاقتصادية ظهرت الحاجة لمزيد من الجهـود لتنظيم وإدارة الموارد و كذلك عمل الوحـدات الإنتاجيـة المختلفة للحصول على الإنتاج بكفاية اقتصـادية عاليـة.
و بهذا أصبح نشاط الإنتاج الأساس الذي تقوم عليه التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و المؤشر الذي يستخدم لقياس التقدم و الرقي للمجتمع, و ازداد الاهتمام بهذا القطاع حتى أصبح مجال البحث ودراسة للمهندسين الاقتصاديين و الإداريين و كل بدلوه في هذا المجال لزيادة الكفاية فيه. ومن المعروف أن لوظيفة الإنتاج علاقة وطيدة بوظيفة التخزين نظراً لتأثر مستوى المخزون بالكمية المنتجة و العكس.

و انطلاقاً من هذه الحقيقة الثابتة, كيف يمكن لنا أن نسيـر وظيفة الإنتاج معلوماتيـاً بحيث نسهل تدفق المعلومات بين الوظيفتين من جهة, و نضمن بقاء عملية الإنتاج مستمرة من جهة أخرى.

و لمعالجة هذه الإشكالية قسمنا البحث إلى فصلين:

- يتناول الفصل الأول وظيفة الإنتاج أو نظام الإنتاج؛



- أمـا الفصل الثاني فنستعرض فيه التسيير المعلوماتي أو نظام المعلومات الإنتاج مبرزين علاقة هذا الأخير بوظيفة التخزين.

 

 

المبحث الأول: وظيفـة الإنتـاج

المطلب الأول : مفهـوم الإنتـاج

يرى الفكر الاقتصادي الحديث إن الإنتاج ليس خلق المادة و إنما هو خلق المنفعة, أو إضافة منفعة جديدة, بمعنى إيجاد استعمالات جديدة لم تكن معروفة من قبل, و بهذا فإن اصطلاح يمكن أن يطلق على ما يلي:

تلك العمليات التي تغير من شكل المادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة ما (المنفعة الشكلية)؛

عمليات النقل من مكان تقل فيه منفعة الشيء إلى مكان تزيد فيه المنفعة دون تغير شكله (المنفعة المكانية)؛

عمليات التخزين, حيث يضيف التخزين منفعة إلى السلعة (المنفعة الزمنية)؛
كل صور الإنتاج "غيـر المادي" التي يطلق عليها اسم الخدمات.

نخلص من ذلك إن الإنتاج يتمثل بجانبين و هما الجانب السلعي (السلـع) و الحساب الخدمي (الخدمات).

كما يعرفـه الأستاذ كساب الإنتاج كذلك على أنه:

" إعداد و ملائمة للموارد المتاحة بتغيير شكلها أو طبيعتها الفيزيائية و الكيماوية حتى تصبح قابلة للاستهلاك الوسيط أو النهائي (إيجاد منفعة)

و من الإنتاج التغيير الزماني أي التخزين (الاستمرارية في الزمن), و هو إضافة منفعة أو تحسينها وكذلك التغيير المكاني أي النقل.

يتم هذا الإنتاج بموارد عملية (آلات و معدات), و موارد مادية, بشريـة, وموارد ماليـة ضمن قيود هيكلية هي الطاقة الإنتاجيـة, و التخزينيـة و الطاقة المالية و الطاقة التوزيعيـة.

 

 

المطلب الثاني : النشـاط الإنتـاجي

يعد النشاط الإنتاجي النشاط الأساسي في المنظمات الاقتصادية بشكل عام و في المنظمات الصناعية بشكل خاص, و هو من أهم الموضوعات التي تتناولها الإدارة اليوم بالإضافة إلى نشاط التسويق.

و يعرف النشاط الإنتاجي بأنه :" النشاط المنظم و الموجه لاستخدام الموارد المتاحة و توجيهها لإنتاج منتجات و خدمات جديدة تشبع حاجات الإنسـان".

و هذا التعريف للنشاط الإنتاجي يحمل مفاهيم مختلفة و هي اقتصادية و اجتماعية و تشغيلية:
المفهوم الاقتصادي: يقوم بتوظيف عناصر الإنتاج في مكان و زمان ما بهدف الحصول على الإنتاج؛

المفهوم الاجتماعي: أساس من أسس التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.

المفهوم التشغيلي: أساس عملية فنية يهدف إلى تحويل المواد الأولية إلى سلع و خدمات من خلال إخضاعها لعمليات مختلفة و طرائق و أساليب عملية.

المطلب الثالث: نظام الإنتـاج

1-  مفهوم نظام الإنتاج:

النظام الإنتاجي هو الصيغة التي تجمع بها عناصر النشاط الإنتاجي من أجل إنتاج السلع والخدمات.
و أنظمة الإنتاج عديدة و متنوعة, فهناك أنظمة الإنتاج لمنظمة صناعية و أنظمة إنتاج لمنظمة خدمية وذلك كما يلي:

النظـام الإنتاجي الصناعي: في مجال الصناعة فإن النظام الإنتاجي الصناعي هـو الصيغة التنظيمية لإدارة الإنتاج و يتألف من ثلاثة أجزاء رئيسية و هي المدخلات, والعمليات, المخرجـات.
النظام الإنتـاجي الخدمـي و هو الصيغة التنظيمية لإدارة العمليات.



2- :مهمات النظام الإنتاجي:

و يختلف النظام الإنتاجي لاختلاف طبيعة العناصر المستخدمة و بسبب حجم هذه العناصر, أو بسبب صعوبة تحديد معايير قياس الأداء أو بسبب طبيعة النشاط و تقوم النظام الإنتاجي بالعديد من المهمات منها على سبيل المثال:

-       تحديد مواقع العمل

-       مزج عوامل الإنتاج (العمل والآلات والمواد) وتصميم العمليات بطرائق علمية اقتصادية.

-       تطوير وتصميم المنتجات بشكل يتلاءم مع رغبات الزبائن ومتطلبات العمليات الصناعية وطبيعة المواد والعمليات الإنتاجية

-       تخطيط الإنتاج ووضع السياسات الإنتاجية الكفيلة بتنفيذ الخطط الإنتاجية والرقابة على الإنتاج من ناحية التكاليف والجودة والوقت.

-       ضمان تنظيم العمل العلمي وأنظمة المناولة والتخزين في الوحدة الإنتاجية.

المطلب الرابع : أساليب الإنتـاج

يوجد نوعان من أساليب الإنتاج : الإنتاج المستمر و الإنتاج المتقطع.

1-الإنتاج المستمـر:

هو إنتاج نمطي في مخرجاته, و قـد يكون نمطياً في مدخلاته, يتم على آلات متخصصة أو في خطوط إنتاج.

و نقصد بالإنتاج النمطي أنّ له نفس الأبعاد و الخواص خلال الفترة الإنتاجية, أي نفس المقاييس ونفس النوعية, و نفس الشكل و كذا نفس الاختصاص. و قد يكون نمطياً في المدخلات أي مدخلات مختلفة, مثل الجلد الحقيقي, الجلد المصطنع لصناعة أحذية متجانسة, أي نفس الشكل ونفس المقاييس و لكن ليس نفس النوعية؛ كما أنه إذا توقفت مرحلة من مراحل الإنتاج أدى إلى توقف العملية الإنتاجية. و ينقسم الإنتـاج المستمر إلى نوعيـن:

 

أولاً: إنتـاج مستمـر وظيفـي:

هو إنتاج مستمر موجود كحلقة ضمن سلسلة إنتاجية داخل المؤسسة, أو كمرحلة بين مجموعة المؤسسات يعمل كل منها دور المنبع و المصب. و الخاصية المميزة أنه يستعمل في وظيفة معينة.

ثانيـاً إنتـاج غير وظيفي ومستمـر:

هو إنتاج يوجه إلى الاستهلاك مباشرة و يخضع لمحددات الطلب من سعر السلعة, أسعار السلع المنافسة, أذواق المستهلكين, سلوكاتهم, ... مثل الصناعة الغذائية, صناعة الجلود ...الخ.

2-  الإنتـاج المتقطـع:

هو إنتاج غير نمطي في مخرجاته, و لا يتم إنتاجه إلا بعد تحديد المواصفات من طرف العميل أو المستهلك المباشر؛ وقد يكون نمطياً في مدخلاته.



و المقصود بأنه غير نمطي في مخرجاته, أنّ مخرجاته تختلف من حيث الشكل و النوع و التخصص وذلك حسب أذواق المستهلكين و حسب طلبهم. و يتقسم بدوره إلى قسمين:

أولاً: إنتاج دفعات متكررة للطلب

هو إنتاج متقطع, نمطيا في مدخلاته, و غير نمطي في مخرجاته, يخضع للمواصفات التي يقدمها العميل, و الميزة الخاصة أنها تنتج دفعات حسب الخصائص المطلوبة أو المواصفات التي يطلبها العميل.

و الشرط الرئيسي لاستعماله هو تغيير المواصفات من عميل لآخر, و وه شرط موضوعي و ضروري, وقد يكون غير ضروري مثل الآلات التي تنتج إنتاج متقطع فهي آلات غير متخصصة, و السبب في التغيير لا يكمن في المواصفات و إنما عدد الآلات.
و الحل هو تقليل عدد المنتجات أو زيادة عدد الآلات و يمكن أن المؤسسة تعدد منتجاتها و محدودة في المخازن فتبدأ في تغيير الإنتاج, و السبب الموضوعي الوحيد هو تغيير المواصفات و الحل يكمن في إنتاج دفعات متكررة للتخزين.

ثانيـاً: إنتاج دفعات متكررة للتخزين:

فإذا كان السبب الذي جعل المؤسسة تنتج إنتاج دفعات متكررة للطلب غير موضوعي (ليس تغيير المواصفات) تحول المؤسسة الإنتاج إلى إنتاج دفعات متكررة للتخزين.
و عليه إما أن نخصص الوقت أو الآلات أو المخازن لإنتاج دفعات متكررة للتخزين, مثل صناعة الألبسة (حسب الفصول), فنستعمل الإنتاج المستمر خلال الفصل, و الإنتاج المتقطع خلال السنة, وهذا لتفادي مشاكل التخزين و ضيع الوقت.

المبحث الثاني: عوامل الإنتاج

المطلب الأول: مفهوم عوامل الإنتاج:

عوامل الإنتاج (بالإنجليزيّة: Factors of Production): مُصطلح يُستخدم لوصف مجموعة من المُدخلات المُشاركة في تنفيذ العملية الإنتاجيّة؛ تحديداً تلك التي تساهم في إنتاج الخدمات والسلع بهدف الحصول على أرباح ماليّة،[٤] ويتكون الإنتاج من العوامل الآتية:

المطلب الثاني: عوامل الإنتاج

1- الأرض:

الأرض (بالإنجليزيّة: Land): هي كافّة الموارد الطبيعيّة المجانيّة التي يتمّ الحصول عليها من الطبيعة؛ حيث تُعدّ هذه الموارد مُتاحةً أمامَ الاستخدام البشريّ، سواءً أكانت متوفرةً على سطح الأرض أو داخلها، ومن الأمثلة عليها؛ الشمس، والهواء، ومياه الأمطار، والبحار، والأراضي الصحراويّة، والجبال، والغابات، والأنهار، والمياه، وغيرها من الموارد الأُخرى التي تُعتبر من العَوامل الأساسيّة للإنتاج.

2-  العمل:

العمل (بالإنجليزيّة: Labour): هو مجموعةٌ من الجهود البشريّة الجسديّة أو العقليّة التي تَهدف إلى تَحقيق دخلٍ مالي؛ لذلك يُعدّ العمل أيّ جهدٍ يُقدّمه الإنسان أثناء مشاركته في العمليّة الإنتاجيّة، ويُطلق على المقابل الماليّ الذي يُدفع لكلّ فردٍ لقاء عمله في الإنتاج اسم الأجر أو الراتب.

يُعدّ العمل من العوامل الإنتاجيّة الفعّالة، بينما تُعتبر الأرض من عوامل الإنتاج السلبيّة؛ لذلك لا بدّ من دمج العمل مع عامل الأرض من أجلِ الوصول إلى تحقيق إنتاجٍ ممكنٍ، كما تُطلق على كلٍّ من الأرض والعمل اسم العوامل الإنتاجيّة الرئيسيّة؛ حيث إنّ العناصر والموارد الخاصة بهما تُحقّق اتّحاداً خارج نطاق النظام الاقتصاديّ تقريباً.[٥]

3-رأس المال:

 رأس المال (بالإنجليزيّة: Capital): هو العنصر الذي يَعتمد على دور الإنسان في صناعته؛ حيث يساعد على تحقيق العملية الإنتاجيّة، ويساهم بتوفير كلٍّ من المواد والمعدّات والآلات التي تدعم الإنتاج؛ لذلك يُعدّ رأس المال (النقود) الوسيلة الأساسيّة لتوفير رأس المال الحقيقيّ (العينيّ)، والذي يَتمثّل في المواد والآلات التي يحتاجها الإنتاج، ويُقسم رأس المال على مستوى المنشآت إلى نوعين رئيسين هما:[

-       رأس المال الثابت (بالإنجليزيّة: Fixed Capital): هو عبارة عن كافة الأصول الثابتة التي يتكوّن منها المشروع، مثل المعدّات، والمباني، والآلات التي تَستفيد منها العملية الإنتاجيّة خلال فترةٍ زمنيّةٍ طويلة، كما تتميّز مكوّنات رأس المال الثابت بأنّها لا تفنى نتيجةً لاستعمالها بشكل مُتكرر.

-        رأس المال المتداول (بالإنجليزيّة: Circulating Capital): هو عبارة عن المَواد الخام (الأوليّة) والسلع غير مكتملة الصنع، المُستخدمة في العملية الإنتاجيّة. تُستهلك مكونات رأس المال المتداول عند استخدامها؛ حيث تُستخدم لمرةٍ واحدةٍ فقط.

 تظهر أهمية التمييز بين كلٍّ من رأس المال المتداول ورأس المال الثابت عند تنفيذ عمليّة حساب التكاليف المترتّبة على إنتاج سلعة معينة؛ حيث تُستخدم القيمة الخاصّة في رأس المال المتداول بشكلٍ كاملٍ في حساب التكلفة الإنتاجيّة خلال فترةٍ مُحدّدة من الزمن، وتشمل هذه القيمة كافّة المكونات التي استخدمها المشروع في إنتاج السلعة، أمّا قيمة رأس المال الثابت فهي لا تُستخدم بشكلٍ كاملٍ في حساب التكلفة الإنتاجيّة؛ حيث توزع هذه القيمة بناءً على فترات إنتاجيّة متنوعة، وتُضاف إلى حساب هذه التكلفة خلال الفترة الإنتاجيّة القيمة الخاصّة في استهلاك الأصول الثابتة أو رأس المال الثابت.



4-  التنظيم:

 التنظيم (بالإنجليزيّة: Organization): هو عبارة عن الأدوات الخاصّة بأصحاب المنشآت أو المشاريع الذين يُنفّذون المهام الإداريّة، وعمليّات التوفيق بين العناصر الإنتاجيّة السابقة من أجل تقديم الخدمات أو إنتاج السلع، كما يَهتمّ التنظيم بتحمُّل المخاطر الناتجة عن الإنتاج، والمسؤوليات المُترتّبة على اتّخاذ القرارات التي تؤدّي إلى تحقيق الخسائر أو الأرباح، ونتيجةً للاختلاف بين طبيعة عمل الأفراد في التنظيم والأفراد الذين يُشكّلون العمالة في عنصر العمل تمّ الفصل بينهما؛ ممّا أدّى إلى اعتبارِ عنصر التنظيم من العناصر الإنتاجيّة المستقلة.
خــــاتـــمة

في الأخير نشير إلى أن النشاط الإنتاجي هو أساس في المنظمات الاقتصادية بشكل عام، و في المنظمات الصناعية بشكل خاص، و للإنتاج أسلوبين أساسيين: الإنتاج المستمر، و الإنتاج المتقطع، والإنتاج كغيره من الأنظمة تسير معلوماتياً عن طريق مجموعة من الأفراد و التجهيزات و الإجراءات و البرمجيات وقواعد البيانات، تعمل يدويا أو أوتوماتيكياً أو آلياً على جمع المعلومات و تخزينها ومعالجتها و من ثم بثها إلى المستفيد.

و يعمل نظام المعلومات الإنتاجي على عدة مستويات، على مستوى تصميم المنتج و على مستوى الإنتاج، و على مستوى رقابة الجودة و على مستوى التكلفة. و يتكون نظام معلومات الإنتاج من تخطيط الاحتياجات من الموارد و العمليات التحويلية و الهندسية الصناعية و الشحن و الاستلام والمشتريات و رقابة الجودة.

 قائمة المراجع:

-       سليم الحسنية, مبادئ نظم المعلومات الإدارية, مؤسسة الوراق للنسر و التوزيع, الأردن, 1998.

-       سونيا محمد البكري, نظم المعلومات الإدارية " المفاهيم الأساسية", الدار الجامعية للطباعة و النشر و التوزيع, الإسكندرية, 1998.



-       كاسر نصر المنصور, إدارة الإنتاج و العمليات, دار حامد للنشر و التوزيع, عمان, 2000.

-       محمد علي منصور, مبادئ الإدارة "أسس و مفاهيم" , مجموعة الخيل العربية, القاهرة, 1999.

-       د. عبلة بخاري، الاقتصاد الإداري (610)، صفحة 80، 81. بتصرّف.

 

google-playkhamsatmostaqltradent